الذكاء الاصطناعي يُحدث [ثورة أعمال] في 2017
هل ستحولك الآلات إلى عاطلٍ أم تُساعدك على التطور؟
- 84% من المشاركين يقولون أن الذكاء الاصطناعي سوف يمكنهم من تحقيق الميزة التنافسية والحفاظ عليها.
- 83% من المشاركين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي أولوية استراتيجية لأعمالهم التجارية في الوقت الحاضر.
- 75% من المشاركين يقولون أن الذكاء الاصطناعي سوف يسمح لهم بالإنتقال إلى الاعمال التجارية والمشاريع الجديدة.
تستند هذه الدراسة إلى مقابلات شخصية مع أكثر من 3,000 من مديري الأعمال التنفيذيين والإداريين والمحللين في 112 بلداً و21 نوعاً من الصناعات. ولمزيد من التفاصيل فيما يتعلق بالمنهجية، يمكنك الرجوع إلى الصفحة رقم 4 من التقرير. وخَلِص البحث إلى وجود تفاوت كبير بين الشركات التي اعتمدت الذكاء الاصطناعي بالفعل وفهمت تقنياته، وبين تلك التي ما زالت تجهله. تستفيد المؤسسات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي من الخبرة في مجال التحليل، ويضمنون جودة الخوارزميات والبيانات التي يمكن أن تنمو عبر احتياجاتهم من المعلومات والمعرفة على مستوى المؤسسة. الشركات الرائدة التي تتفوق في استخدام الذكاء الاصطناعي لتخطيط الاعمال التجارية الجديدة وتبسيط العمليات الراهنة يتمتعون جميعاً بدعم قوي من الإدارة العليا لكل مبادرة من مبادرات الذكاء الاصطناعي.
النقاط الرئيسية تشمل ما يلي:
- 72٪ من المشاركين من صُناع التكنولوجيا ووسائل الإعلام والإتصالات السلكية واللاسلكية يتوقعون أن يكون للذكاء الاصطناعي تاثير كبير علي عروض المنتجات في السنوات الخمس القادمة.
- من المتوقع أن تكون الأنشطة التي تخدم العملاء، بما في ذلك أتمتة التسويق والدعم والخدمات بالإضافه إلى تكنولوجيا المعلومات وإدارة سلسلة الإمدادات، أكثر المجالات تأثراً بالذكاء الاصطناعي في السنوات الخمس القادمة.
منهجية إدارة الطلب وتحسين سلسلة التوريد ونظم إدارة الأوامر الموزعة بشكل أكثر كفاءة ونظم تخطيط الموارد في المؤسسات التي يمكن توسيع نطاقها لدعم نماذج الأعمال الجديدة، موجودة بقلة في العديد من المجالات. سوف يقدم لها الذكاء الاصطناعي مساهمات كبيرة في السنوات الخمس القادمة.
وفي الرسم التالي نُلقي نظرة عامة علي الأنشطة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والتعامل مع العملاء ومراكز الشركات التي من المتوقع أن تتلقى مسهامات من الذكاء الاصطناعي.
- 84% من المشاركين يقولون أن الذكاء الاصطناعي سوف يمكنهم من تحقيق الميزة التنافسية والحفاظ عليها. 75% من المشاركين يقولون أن الذكاء الاصطناعي سوف يسمح لهم بالإنتقال إلى الأعمال التجارية والمشاريع الجديدة.
يُظهر البحث أن الذكاء الاصطناعي سيكون حافزاً قوياً للنماذج التجارية الجديدة كُلياً، وتغيير المشهد التنافسي لكافة الصناعات في السنوات الخمس المقبلة.
69% من المشاركين يتوقعون من مُنافسيهم الحاليين في نفس صناعتهم أن يستخدموا الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق المكاسب.
- بالرغم من التوقعات الكبيرة للذكاء الاصطناعي، فإن 23% فقط من المشاركين قد أدرجوه بالفعل في العمليات والمنتجات وعروض الخدمات في الوقت الراهن.
إضافة إلى أن 23% من المشاركين لديهم مشروع نموذجي أو أكثر قيد التنفيذ، و54% لا توجد لديهم مشاريع قيد التنفيذ، و22% لا توجد لديهم أي خطط في الوقت الحالي.
- باستكمال المسح الإستقصائي للمجيبين على الدراسة الاستقصائية إستناداً إلى المسائل المتعلقة بفهم واعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ظهرت أربع فئات متميزة وناضجة، تلك الفئات اشتملت على رواد ومستكشفين ومُجربين وسلبيين.
الرواد (19%) يفهمون ويعتمدون الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم، وتوضح الدراسة أن “هذه المنظمات هى الرائدة فى مجال إدراج الذكاء الاصطناعي إلى عروض المنظمة وعملياتها الداخلية.”
- يجد الرواد والمستكشفين طرقاً جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مصادر جديدة تماماً للقيمة التجارية.
الأرجح أن التقرير الذي قدمه كلاً من الرواد (91%) و المستكشفين (90%) يُظهر أهمية التأثير الذي خلفه الذكاء الاصطناعي داخل مؤساساتهم أكثر من التقرير الذي قدمه كلاً من المُجربين (32%) و السلبيين (23%).
- 61% من المؤسسات التي تم إجراء المقابلات معها ترى أن إستراتيجية الذكاء الاصطناعي أمر مُلِح، ومع ذلك هناك 50% فقط يعتمدون إستراتيجية الذكاء الاصطناعي بالفعل.
أظهر البحث أنه فيما يتعلق بأحجام الشركات، فإن أكبر الشركات (التي تضم أكثر من 100 ألف موظف) هي الأكثر احتمالاً لأن يكون لديها استراتيجية الذكاء الاصطناعي، ولكن اتضح أن نصفهم فقط (56%) هم من يعتمدون استراتيجية الذكاء الاصطناعي بالفعل.
يُقارن الرسم التالي بين النسب المئوية للمشاركين حسب المجموعات الأربعة. بين أولئك الذين يقولون أن وضع خطة للذكاء الاصطناعي هو أمر مُلح بالنسبة لمنظماتهم، وأولئك الذين لديهم استراتيجية الذكاء الاصطناعي بالفعل في الوقت الراهن.
- 70% من المشاركين يتطلعون إلى إسناد الوظائف العملية والمكتررة إلى الذكاء الاصطناعي.
84٪ من المشاركين يعتقدون أن الموظفين سوف يحتاجون إلى تطوير مهاراتهم للتفوق في تقديم المبادرات والاستراتيجيات القائمة على الذكاء الاصطناعي. هذا النهج يُتيح فرصة لتحسين الحياة الوظيفية وفرصة لتصبح أكثر قابلية للتسويق بالنسبة للعديد من الوظائف التي يتم تشغيلها بشكل متزايد.
والتفاؤل المشوب بالحذر فيما يتعلق بآثار الذكاء الاصطناعي علي العمالة يهيمن علي المنظمات التي اعتمدت المعايير في وقت مبكر.
-
وخلاصة القول أن الذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً للنمو الوظيفي الذي لن يتسارع إلا في المستقبل.
وأولئك الذين يحاولون إغتنام فرصٍ للتعلم وكسب المعرفة سينتهي بهم الأمر بأن الذكاء الاصطناعي سيكون مسئولاً عن إزالة المهام العملية من وظائفهم، مما يترك المزيد من الوقت للأعمال المُجزية والأكثر تحدياً.
ترجمة: قمر عبد الحكيم