منوعات

فوائد التعرض لـ أشعة الشمس والحصول على [فيتامين أشعة الشمس]

فيتامين (د3)، وفيتامين (د)، أو فيتامين كوليكالسيفيرول، أو ببساطة “فيتامين أشعة الشمس”: بغض النظر عن ما تسمونه، فهو واحداً من العناصر الغذائية الأكثر أهمية للحفاظ على جسمك سليماً وصحياً. وهو الفيتامين الوحيد الذي يتم تصنيعه بواسطة جسم الإنسان نفسه عندما يتعرض لأشعة الشمس وبالتالي، غالباً ما يشار إليه باسم “فيتامين أشعة الشمس” ، هذا الفيتامين له دور حيوي في صحتنا العامة وقد أظهرت الدراسات أن كمية كافية من فيتامين (د) في الدم يمكن أن تحسن أداء الركض. ولكن ما الفوائد الأخرى التي يمنحها “فيتامين أشعة الشمس” للجسم؟

الفيتامينات المختلفة الذَوَّابة في الدهون أَو المُذيبات الدُهْنية تقوي عظامك وبالتالي تقلل من خطر كسر العظام. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة التمارين الشاقه تُجهد جسدك، وقد يجعلك هذا أكثر عرضة للمرض، وخاصة إذا لم يكن لديك ما يكفي من أيام الراحة ضمن روتينك الرياضي. ولكن كمية كافية من فيتامين (د) يمكن أن تعزز جهازك المناعي، وتعجل بعلاجك، والحصول على جسم سليم جاهز للركض المنتظم، حتى في فصل الشتاء.

فيتامين (د) هو المسؤول، من بين أمور أخرى، عن تقوية جهاز المناعة. وقد تبين أن نقص هذا الفيتامين الضروري يزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية والعدوى. هذا هو السبب في أنه من المهم جداً للحصول على الكثير من فيتامين (د) خلال الأشهر الباردة من السنة.

المزيد من القوة للعضلات

وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن مكملات فيتامين (د) يمكن أن تعزز قوة العضلات: في عام 2009، وجد تحليل تلوي لثماني دراسات أن الأفراد الأكبر سناً كانوا قادرين علي الحد من خطر السقوط بنسبة 19 في المائة بأخذ فيتامين (د) التكميلي. ورأى الباحثون أيضاً أنه من المحتمل أن جرعات منتظمة من فيتامين (د) يمكن أن تعزز قوة العضلات والأداء في الرياضات التنافسية. ويعتقد الخبراء كذلك أن فيتامين (د) يمكن أن يكون أكثر فعالية عندما يقترن بفيتامين (ك)، وهو أيضاً من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون وضروري جداً لبناء عظام قوية والوقاية من أمراض القلب وجزء أساسي أثناء القيام بالعمليات الجراحية .

رجل يمارس الركض في غابة خضراء

 فيتامين ضروري من أجل الحفاظ على عظام صحية

فيتامين (د) هو فيتامين في غاية الأهمية بالنسبة لقوة العظام والنمو. ينخفض خطر كسر وهشاشة العظام بارتفاع مستوى فيتامين (د) في الدم. هذا الفيتامين الذي يعدّ من أهم الفيتامينات لصحة العظام، فهو يساعد على امتصاص كل من الكالسيوم والفوسفور المسؤولين بشكل أساسي عن صحة العظام وقوتها وبنائها، فيتامين (د) يحسن أيضاً امتصاص الكالسيوم.
 كم يحتاج الجسم من فيتامين (د) ليبقى في صحة جيدة؟
الكمية المُوصى بها هي 40-80 ng/ml. ويجب عليك الذهاب للطبيب لفحص مستوى الفيتامين بانتظام (وليس فقط في فصل الشتاء!)، بهذه الطريقة لن تكون قلقاً حيال مستوى فيتامين (د) في الدم ويمكنك إحكام السيطرة في وقت مبكر إذا لزم الأمر.

الفترة المناسبة للتعرض لأشعة الشمس

كيف يمكنك ضمان حصولك على ما يكفي من فيتامين (د)؟

في الواقع، إن جسمك يمكن أن ينتج فيتامين (د) بنفسه. أشارت الأبحاث العلمية إلى أن الوقت المناسب للتعرض لهذه الأشعة هو بين الساعة الحادية العشرة صباحاً وحتى الساعة الثالثة عصراً في فصل الصيف لفترة قصيرة يومياً تتراوح بين عشر دقائق وحتى الخمس عشرة دقيقة، وذلك من شهر إبريل وحتى شهر أكتوبر. في فصل الشتاء، يجب زيادة الوقت إلى 30 دقيقة.

يمارس العديد من المتحمسين للركض تمارينهم في وقت مبكر من صباح اليوم أو في المساء. لكن ما لا يعرفونه هو أن أشعة الشمس في هذه الأوقات تكون أضعف بكثير، وخاصة خلال أشهر الخريف والشتاء الباردة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نقص فيتامين (د) على الرغم من ممارسة الركض وقضاء فترات طويلة في الهواء الطلق. في هذه الحالة، قد لا تكون فكرة الفيتامين التكميلي سيئة، ولكن تأكد من مراجعة الطبيب قبل البدء في تناولها.

يوجد فيتامين (د) أيضاً في هذه الأطعمة

يمكنك أيضا الحصول على فيتامين (د) من خلال الأطعمة التي تتناولها. ولكن لنضع في اعتبارنا أنه سيتم تخزين هذه الفيتامينات في جسمك لفترة أطول من فيتامين (د) التي ينتجها الجسم بنفسه. الأطعمة الغنية بفيتامين (د) توجد أساساً في المنتجات الحيوانية مثل الأسماك (سمك السلمون والتونة والسردين). والبيض ومنتجات الألبان (وهي أيضاً مصدر جيد للكالسيوم). ويحتوي الفطر أيضاً (وخاصة button mushrooms) على فيتامين (د).

ومع ذلك، كن حذراً: فكثير من الناس لا يزالون يعتقدون أن بإمكانك اكتساب حاجتك من فيتامين (د) عن طريق “حمامات الشمس” في صالونات تسمير البشرة. ولكن هذا ليس صحيحاً: لأن ضوء الشمس UVB يزيد من مستويات فيتامين (د) في الدم، ولكنه لن يكون موجوداً في صالون تسمير البشرة.

وعلاوة على ذلك، فإن الافراط في التعرض لأشعة الشمس قد يعود بنتائج سلبية على جسم الإنسان من ضمنها الإصابة بالحروق، وتعريض الجسم والجلد للتشوهات، بالإضافة إلى خطر الإصابة بسرطان الجلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى