منوعات

الذكاء الاصطناعي يكتشف سرطان الجلد في وقت مُبكر وينقذ حياة الكثيرين

الذكاء الاصطناعي

توفي في الولايات المتحدة وحدها حوالي 10 آلاف شخص خلال العام 2016 بسبب سرطان الجلد. ويساعد التشخيص المبكر والسريع في خفض هذا العدد مستقبلاً.

إنقاذ الأرواح

تستخدم التقنيات الحديثة التي يجري تطويرها بواسطة الباحثين في جامعة واترلو ومعهد أبحاث سونيبروك الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الكشف عن سرطان الجلد.

وتوظف التكنولوجيا برمجيات تعلم الآلة كي تقوم بتحليل صور الأمراض الجلدية لتعطي الأطباء مزيداً من البيانات الموضوعية عن المؤشرات الحيوية لـ “ورم الميلانوما”، ويعتبر ورم الميلانوما من الأورام القاتلة إذا تم اكتشافه في وقت متأخر جداً، بينما يمكن علاجه بشكل كبير إذا تم اكتشافه في وقت مبكر.

حقوق الصورة: إيستيفا وكوبرل وآخرون، 2017

يمكن لنظام الذكاء الاصطناعى (مدرب على استخدام عشرات الآلاف لصور الجلد ومستوياتها المقابلة من الأوميلانين والهيموغلوبين) أن يقلل مبدئياً من عدد التحليلات غير الضرورية، وتكاليف الرعاية الصحية العالية. حيث يقوم الأطباء بإعطاء معلومات موضوعية حول خصائص المرض كي تساعدهم على استبعاد سرطان الجلد قبل أن يتنشر سريعاً.

ويمكن أن تتوفر هذه التقنيات للأطباء في بداية العام المقبل.

يقول الكسندر وونغ، الأستاذ هندسة تصميم الأنظمة في واترلو:

“يمكن أن تكون هذه آداة قوية جداً لتدعم قرار سرطان الجلد على المستوى السريري”

وأضاف

“كلما توفرت المعلومات الأكثر تفسيراً كلما كانت القرارات الطبية أفضل”

ويستطيع النظام الجديد قراءة شفرة مستويات مواد الوصمات الحيوية للأمراض، مضيفاً إلى ذلك معلومات كمية، متسقة إلى التقييمات الحالية على المظهر وحده. تعد التغيرات في تركيز وتوزيع اليوميلانين -وهي مادة كيميائية تعطي الجلد لونه- والهيموغلوبين -وهو بروتين في خلايا الدم الحمراء على وجه الخصوص- مؤشرات قوية على سرطان الجلد.

وقال أيضاً رئيس كندا ونغ للبحوث في أنظمة التصوير الطبي:

“قد يمضي وقت طويل قبل أن يكتشف الأطباء ما الذي يجري للمريض”

وأضاف

“هدفنا الأهم هو اختصار تلك العملية بهدف إنقاذ المريض”.

قام وونغ بتطوير هذه التقنيات بالتعاون مع دانيال شو، وهو طالب دكتوراه سابق في واترلو، وديفيد كلوسي، أستاذ هندسة تصميم النظم في واترلو، وفرزاد خالفاتي، وهو أستاذ مساعد في واترلو وعالم في سانيبروك.

وقد عُرض البحث مؤخراً في المؤتمر الدولي الرابع عشر حول تحليل والتعرف على الصور في مونتريال.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى