سياسة

فرنسا وألمانيا وبريطانيا تتمسك بالاتفاق النووي الإيراني

أعلن زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، تمسكهم بالاتفاق النووي مع إيران، بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب منه.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر أمس الجمعة، عن مكاتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأعرب البيان عن قلق الزعماء الثلاثة من التبعات المحتملة لموقف ترامب الذي يصب باتجاه عدم المصادقة على الاتفاق النووي.

وأكد البيان رغبة الدول الثلاث في الحفاظ على استمرارية خطة العمل المشتركة الشاملة (بخصوص الاتفاق النووي) والتزام كافة الأطراف بها، الأمر الذي يخدم المصالح الوطنية المشتركة.

وشدد البيان على تصميم الزعماء الثلاثة على إدامة الاتفاق النووي مع إيران.

وعلى صعيد متصل، أكد ماكرون في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني، حسن روحاني مساء الجمعة، على مواصلة فرنسا وحلفائها الأوروبيين الالتزام بالاتفاق.

وشدد على أن عدم دعم أمريكا للاتفاق لن ينهيه، بحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه.

ترحيب بسياسة ترامب
وحظيت الاستراتيجية الجديدة لترامب ضد إيران بترحيب سعودي، وأعلنت الرياض تأييدها لـ”الاستراتيجية الحاسمة” تجاه إيران التي أعلنها ترامب.

وقالت المملكة، في بيان نشرته وكالة أنبائها الرسمية (واس)، إنها “تبدي تأييدها وترحيبها بالاستراتيجية الحازمة الـتي أعلن عنها ترامـب تجاه إيران ونهجها العدواني”.

وأشادت الرياض برؤية ترامب في هذا الشأن، وبـ “التزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية في المنطقة”.

وتابع البيان أنه “سـبق للرياض أن أيّدت الاتفاق النووي بين إيران والدول 5+1، إيمانا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقـتنا والعالم، وبأن يؤدي ذلك إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كـان”.

واتهمت الرياض إيران بـ “استغلال العائد الاقتصادي من رفع العقوبات، واستخدامه للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة، خصوصا من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية”.
وأعلنت الإمارات العربية المتحدة دعمها الكامل لاستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتعامل مع السياسات الإيرانية المقوضة للأمن والاستقرار.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها اليوم أن النظام الإيراني يسعى من خلال هذه السياسات إلى بث الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.

وقالت ” إن الاتفاق النووي أعطى لإيران الفرصة لتقويم سياساتها والتعامل بمسؤولية مع المجتمع الدولي إلا أن الحكومة الإيرانية استغلت هذا الاتفاق لتعزيز سياستها التوسعية وغير المسؤولة”.

وفي أول تعليق منها على استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة، هنأ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي ترامب على كلمته ضد إيران، ورأى أن هناك فرصة لتغيير الاتفاق النووي وسلوك إيران في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى