كيف تشكّلت حلقات زُحل ؟!
زُحَل، واسمه مشتق من الجذر “زَحَل” بمعنى تنحّى وتباعد. ويُقال إنه سُمي زُحَل لبعده في السماء، وهو الكوكب السادس من حيث البُعد عن الشمس وهو ثاني أكبر كوكب في النظام الشمسي بعد المشتري. في الواقع هو كوكب ضخم، فهو كوكب غازي عملاق إذ يبلغ حجمه حوالي (700 مرة) أكبر من حجم الأرض، كما أنه يتميز بوجود حلقات جميلة مُلتفة حوله، ونظراً لحجمه الضخم وحلقاته المميزة، يسهل على العلماء والفلكيين تمييزه من بين الكواكب الأخرى، وعلاوة على ذلك، فإن زحل ليس الكوكب الوحيد الذي يوجد حوله حلقات، فكوكب المشترى وأورانوس ونبتون تحوطهم الحلقات أيضاً، ولكنها ليست كثيفة و مشرقة مثل حلقات زحل.
في عام 1610 وبعد سنة من توجيه جاليليو جاليلي تلسكوپ نحو السماء، أصبح أول شخص يرصد حلقات زحل، على الرغم من أنه لم يتمكن من رؤيتها جيدًا بما يكفي لتمييز طبيعتها الحقيقية.
وقد أثارت هذه الظاهرة العلماء فوضعوا خططاً لتفسير وفهم تكوين هذه الحلقات.
التكوين
هناك العديد من النظريات التي تفسر تشكيل هذه الحلقات.
النيازك
تشير إحدى النظريات إلى أن الحلقات هي نتيجة انفجارات النيازك والكويكبات في محيط زحل، والتي تستسلم لا اراديا لسحب الجاذبية الذي لا مفر منها على هذا الكوكب الهائل.