منوعات

حكاية أشهر أغنية وطنية.. «روحي وما ملكت يداي فداه»

حكاية أشهر أغنية وطنية.. «روحي وما ملكت يداي فداه»

يذكر تاريخ الأغنية السعودية مجموعة من الأغاني الوطنية الخالدة التي ارتقت لتكون جزءاً من وجدان الناس وذاكرتهم، وتجاوزت كونها أغاني…
كيف تعالج مشكلة مثل لوليتا- ستيفن سميث – ترجمة : فهد الدعجاني

كيف تعالج مشكلة مثل لوليتا- ستيفن سميث – ترجمة : فهد الدعجاني

يكتب : محمد الهاشميلا تكاد “لوليتا” لفلاديمير نابوكوف تفرغ من جدل في شيء إلا ويحيطها الجدل في شيء آخر، فحتى…
شظايا يورجوس لانثيموس – مصطفى شلش

شظايا يورجوس لانثيموس – مصطفى شلش

المقدمة: على مر الزمان، تجسدت صورة اليونان السينمائية في مُخيلة المتلقي في شواطئ البحر الأبيض المتوسط الساحرة، والحفلات الصاخبة النابضة…
الفراشة

الفراشة

“الفراشة”.. عقاب قاس لجريمة لم ترتكب فيلم “الفراشة” شهادة لا تموت ضد دولة ادعت أنها أول من مهد لحقوق الإنسان.…
أفكر في إنهاء الأمور – فيصل التميمي

أفكر في إنهاء الأمور – فيصل التميمي

يتناول الفيلم ثيمات متكررة في أفلام الكاتب والمخرج السينمائي الذي قدم روائع متفرقة خلال ال25 سنة الماضية. لفهم هذا الفيلم،…
وفـيّـات أصدقاء بـُعادى

وفـيّـات أصدقاء بـُعادى

وفـيّـات أصدقاء بـُعادى قصة قصيرة للكاتب والناقد الأمريكي  جون أبدايك John Updike ترجمة: انعام الشريفي  رغم انني كنت أجولُ لبضعة…
ماريا بوبوفا – بإمكاننا السير حتى النهاية

ماريا بوبوفا – بإمكاننا السير حتى النهاية

مهما بدت مشاهد حيواتنا مشوشة، ومهما كنا ، نحن الذين نعيشها، منهكين ، بإمكاننا مواجهة تلك المشاهد والسير حتى النهاية. كتبت : ماريا بوبوفا ترجمة :دلال الرمضان في إحدى ظهيرات مدينة نيويورك الحارة ، كنت أجلس مع صديقة لي كانت زميلتي في الدراسة لسنين عدة في أحد المقاهي. وقد كنت ، فيحقيقة الأمر، فتاة لا تخلو من بعض الغرور والسذاجة . ولا تلقي بالاً للشعر على الإطلاق. حتى بدأت صديقتي بقراءة بضعة أبيات للشاعر ( إدوارد إستالن كانينجز ) في مقهى مانهاتن الصاخب ذاك .  في تلك اللحظة، تغير كل شيء. كانت تلك الأبيات هي الشرارة التي أوقدت لدي شغفاً حقيقاً بالشعر. وبالرغم من وصف الشاعر الروسي ( جوزيف بروسكي)  للشعر بأنه أداة لتطوير ذائقتنا الأدبية ، كما هو حال الشاعر الأمريكي ( جيمسديكي ) الذي وصف ، بدوره، الشعر قائلاً : “يتيح الشعر للفرد أعمق أنواع التملك للعالم “ إلا أن ردة فعلي ، في يوم الثلاثاء الصيفي ذاك ، لم تكن مستغربة على الإطلاق. لأن مجتمعنا يضمر نوعاً من المقاومة الغريبة للشعر . بلوربما الرفض المتعنت لفكرة احتواء الشعر على ما وصفه الشاعر الانكليزي ( ويليام ووردزوورث) بـ ” النَفَس والروح المرهفة لكل المعارف” وهذا ماعرضته الشاعرة الأمريكية ( موريل روكيسر ) في كتابها المعنون بـ ( حياة الشعر) والصادر في عام ١٩٤٩ ، حيث قالت : ” إنه رفض يتسم بالخوف“ إن كتاب ( موريل) هذا يعد استكشافاً رائعاً ، وبالغ الحكمة لكل الأشكال والأساليب التي نُبعد بها أنفسنا عن تلك الهِبة المتمثلة بذلك الفنالذي الأساسي ، المتغلغل في الروح ، والملم بالحقيقة ، والذي لايمكن الاستغناء عنه . تستهل ( روكيسر ) كتابها قائلة: إن الشعر هو الطريقة التي تُشعر البشر بتلاقي ضمائرهم مع العالم . وهو الذي يشعرهم بقيمة معاني مشاعرهم وأفكارهم ، وبجدوىعلاقاتهم مع بعضهم البعض . هو فرصة للإحساس بعذوبة الأشياء و احتمالاتها المتعددة . فالشعر فن يهبنا كل هذه الأشياء . لكنه ، للأسف، فن منبوذ في مجتمعنا . لقد حاولت جاهدة ، في كتابي هذا ، تتبع أساليب رفض الشعر . بدءً من كل أنواع الملل ، ونفاد الصبر ، ناهيك عنإطلاق صفات كالنخبوية ، والغموض، والاضطراب ، و إثارة الشبهات على الشعر. فهل ثمة ما هو حقيقي من بين تلك الصفات ، وهل يمكن أن يفضي ذلك إلى إفساد إدراك الإنسان ؟ يمكننا أن نلاحظ أن آراءً كهذه من شأنها أن تؤدي إلى تقييد ملَكة الخيال لدى الشاعر وجمهوره ، على حد سواء.  أما في سعيها للوقوف على أسباب الرفض للشعر ، تعرض ( روكيسر ) أوجه الشبه بين الشعر والعلم قائلة : تتشابه روابط الشعر ، إلى حد كبير ، بروابط العلم . و لا أقصد بذلك النتائج العلمية ، بل أعني نقطة التلاقي بين كافة أنواع الخيالات ،والتي يمكن للشعر أن يمنحها لقرائه . في الوقت الذي تتكون فيه السيمفونية ، مثلاً ، من مجموعة من النوتات الموسيقية ، و النهر من عددهائل من قطرات الماء ، لا يمكن للقصيدة أن تكون مجرد الصور والكلمات الواردة فيها . فالشعر يعتمد في وجوده على تلك الروابط المتحركةبداخله . هو فن يعيش في زمنه . يعبّر ويستحضر تلك الروابط المتحركة بين إدراك الفرد والعالم . إن آلية عمل القصيدة تقوم على نقل الطاقةالإنسانية . و أظن أن بمقدوري تعريف طاقة الإنسان بكونها قدرته على الإدراك ، وعلى إحداث تغيير في ظروف وجوده .  إن تقبل معاني الشعر من شأنه أن يمهد لاستخدام الشعر كتمرين للاستمتاع بإمكانية التعامل مع المعاني الأخرى في العالم وفي حياةالفرد بطريقة مختلفة . من الطريف أن نلاحظ أن كافة الأسباب التي عرضتها ( روكيسر ) في زمن نشر كتابها عام ١٩٤٩ لا زالت موجودةفي زمننا الحالي بشكل أكثر وفرة و إلحاحاً من ذي قبل . …
دون ديليلو متأمّلاً في تكنولوجيا الجسد

دون ديليلو متأمّلاً في تكنولوجيا الجسد

دون ديليلو متأمّلاً في تكنولوجيا الجسد انطوان جوكي «وُلِدنا من دون أن نختار الكينونة. هل علينا أن نموت بالطريقة نفسها؟…
للكاتب جدول زمني أيضاً

للكاتب جدول زمني أيضاً

ترجمة : علي زين إنه أداءٌ، يجب ألا ننسى ذلك مطلقًا، فمهما كان كم التفكير والبحث قبل الكتابة, ومهما كان…
هاروكي موراكامي – السير في كوبه

هاروكي موراكامي – السير في كوبه

هاروكي موراكامي السير في كوبه ترجمة : محمد نجيب كوبة* KOBE : مدينة يابانية ضربها الزلزال عام 1995 ضرب أوساكا…
زر الذهاب إلى الأعلى