عام

من هو أولودا إكيانو محرر العبيد الذي تحتفل جوجل بميلاده اليوم ؟

وكان أولودا إكيانو – Olaudah Equiano، الذي كان يُعرف معظم حياته باسم غوستافوس فاسا – Gustavus Vassa، أفريقي بارز في لندن، ساعدت سيرته الذاتية على إنهاء تجارة الرقيق في بريطانيا.

يحتفل محرك البحث جوجل بعيد ميلاد إكيانو الـ 272، الرجل الذي ولد في مقاطعة إيبو، في المنطقة التي أصبحت الآن جنوب نيجيريا، في 16 أكتوبر 1745.

حياته المبكرة غير واضحة بسبب غياب السجلات، لكنه سرد كيف اختطف مع أخته عندما كان عمره 11 عاماً.

باعه تجار الرقيق المحليين وأرسلوه عبر المحيط الأطلسي إلى بربادوس ثم فرجينيا.

في ولاية فرجينيا، تم بيع إكيانو إلى مايكل باسكال، وهو ملازم في البحرية الملكية، الذي أطلق عليه اسم “غوستافوس فاسا” .

تم تغيير اسم إكيانو مرتين: حيث كان يُدعى “مايكل” عندما كان على متن سفينة الرقيق التي جلبته إلى الأمريكتين. و”يعقوب”، من قبل مالكه الأول.

سافر إكيانو المحيطات مع باسكال لمدة ثماني سنوات، وخلال ذلك الوقت عرف الديانة المسيحية واعتنقها وكذلك تعلم القراءة والكتابة.

ساعدت السيرة الذاتية لـ أولودا إكيانو في إنهاء الرق في بريطانيا ومستعمراتها

ثم باع باسكال إكيانو إلى قبطان سفينة في لندن، الذي أخذه إلى مونتسيرات، حيث تم بيعه إلى تاجر معروف يُدعى روبرت كينغ.

روبرت كينغ قام بتعيين إكيانو للعمل على طرق الشحن الخاصة به وفي مخازنه، والعمل كمساعد قبطان وخادم وحلاق، بينما كان إكيانو يكسب المال أيضاً عن طريق التجارة أيضاً.

في عام 1765، عندما كان عُمر إكيانو حوالي 20 سنة، وعد كينغ إكيانو بأنه يستطيع شراء حرته مقابل 40 جنية إسترليني (أي ما يعادل 6000 جنيه إسترليني في الوقت الحاضر).

وفي أقل من ثلاث سنوات، جنى إكيانو ما يكفي من المال ليشتري حريته، وتم بالفعل الإفراج عنه في عام 1967. ثم قضى إكيانو الكثير من سنين عمره في السفر في أنحاء العالم، بما في ذلك رحلات إلى تركيا والقطب الشمالي.

وكتجربته بمرارة العبودية بدأ مشاركته في عام 1786 في الحركة البريطانية لالغاء الرق في لندن، وكان عضو بارز في حملة  أبناء أفريقيا وهي مجموعة مكونة من 12 رجل أسود كافحوا من أجل انهاء الرق المنتشر آنذاك في أفريقيا

نشر أولودا إكيانو سيرته في كتاب في عام 1789 بعنوان “القصص المثيرة للإهتمام في حياة أولودا إكيانو الأفريقي” وحظى الكتاب بشعبية كبيرة  ما تسبب في الغاء تجارة الرقيق، والذي قد سافر بنطاق واسع للترويج لهذا الكتاب الأول من نوعه لكاتب أفريقي أسود ما جعل منه رجل ثري في نهاية المطاف.

كان إكيانو  يعرف لمعظم حياته باسم غوستافوس فاسا وفي الحقيقة لا توجد سجلات دقيقة لحياة أولودا إكيانو المبكرة والذي يحيط الشكوك كون أنه أورد مرتين بأن محل ولادته في الأمريكيتين، وتزوج  أولودا إكيانو في عام 1792 من امراة انجلينزية “سوزانا كولين” وأنجبا ابنتين، وقد توفي في سنة 31 مارس 1797.

شاهد فيلم وثائقي من قناة bbc عن أولودا إكيانو Olaudah Equiano

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى